معرض للثرات
سعيًا منّا لإبراز الموروث الثّقافي والحضاري الثّري الّذي تزخر به بلادنا الحبيبة، نظّمنا نحن استاذات السّنة الثّالثة (أ.ب.ج) بالتّنسيق مع الجمعية الوطنيةلحماية الأيادي الحرفيّة معرضاً للتّراث الوطني بقاعة المحاضرات، قُدِّمت من خلاله شُروحات حول ما تكتنزه الحظيرة الثّقافية من تراث مادي ولامادي، إلى جانب عرض بعض الأطباق والحلويات التّقليدية الّتي تُميّز العائلة الجزائرية العريقة وتعكس عراقة التّراث الحضاري لبلادنا.
أعدّ حرفيُّو الجمعية برنامجا ثقافيا متنوّعا، كما أطلقت ذات الهيئة مسابقة لأبنائنا حول التّراث الثّقافي، تمّ من خلالها تلقين التّلاميذ مُختلف المواضيع والمفاهيم الأساسية المرتبطة بالتّراث الثّقافي في قالب تربويًّ تعليميٍّ وتثقيفيٍّ .
كما قدٌمت مسؤولة الجمعية الأستاذة المحترمة بوديسة نصيرة والصُحفية القديرة بالاذاعة الوطنية الأولى الاستاذة سامية صالحي فقرة الحكواتي .
وفي الختام تمّ تكريم المشاركين بشهادات تقديريّة من طرف المدير العام السيّد علي حمودة نظير ماقدٌموه من عروض وشروحات.
كما أشار الأستاذ علي حمودة في كلمته بأنّ الجزائر تمتلك مخزونا ثريّا، داعيا النّاشئة التّشبّث والاعتزاز بعاداته وتقاليده وبكل ما هو جزائريٌ أصيل.
تحيٌة شكر وتقدير للجمعية الثّقافية لحماية الأيادي الحرفيّة على تلبية الدّعوة .
- قرأت 191 مرة
التعليقات
إضافة تعليق جديد