مبادرة كن فضوليا.. مبادرة إسأل أكثر

هي تجربة لتحريك فضول التلاميذ، وتشغيل عقولهم بالسؤال حول كل يجول في محيطهم.. ليسألوا ويبحثوا ويكتشفوا،.. ولا يتوقفوا عن السؤال، لأن السؤال هو مفتاح العلم والمعرفة والحضارة..
في هذه المناسبة قدمت كل طليعة خلاصة ما جمعوه من معلومات في مشاريع متنوعة، (مجلة، مطوية، مجسمات، مسرحية، أنشودة، عرض في الشاشة...) وقد شارك التلاميذ في هذه المبادرة آباؤهم ورفاقهم وأساتذتهم وكل من قصدوه بالسؤال والاستفسار.
كما أثرت الطلائع عروضها بالشروحات التي أظهروا فيها مدى استيعابهم لما بحثوه وما جمعوه من إجابات. كما أنهم تلقوا أسئلة من الحضور أجابوا عنها بكل عفوية وحيوية إن دلت على شيء فإنها تدل على مستوى تفتح أذهانهم ومداركهم مع ما اهتموا به في بحوثهم.
بعد العرض تمت عملية التصويت على أفضل طليعة وفق معايير محددة تمثلت في: كم ونوعية المشاريع، الإلقاء وطريقة العرض، احترام آداب الحوار، الفهم الجيد لمحتوى المشروع، التفاعل مع الجمهور.
وقد اقتصر التصويت على مسؤولي الإدارة حتى يكون التصويت موضوعيا وحياديا.
حازت طليعة "الحيوانات البحرية" على أكبر عدد من الأصوات... لكن في النهاية تم تكريم جميع المشاركين باعتبارهم فائزين لأنهم اجتهدوا واستفادوا علما وجهدا وتفاعلا والأهم من ذلك اكتسبوا خاصية السؤال ..
خاتمة اللقاء: كانت بكلمات في صميم معاني المبادرة وأهدافها من طرف الأساتذة: د. طه كوزي/ الأستاذ: جابر بن موسى باباعمي..
كذلك كلمة شكر وتنويه بكل الأساتذة الذين قدموا يد المساعدة، خاصة منشطة الحفلة المتألقة الأستاذة: حسينة بلقاضي، وكذلك الأستاذة: حسناء وزان .. وغيرهم ممن دعم هذا الجهد وشارك فيه بالعمل والكلمة الطيبة. وحتى بالنسبة للأمهات اللواتي تفاعلن مع أبنائهن، وقدمن إكراميات على شرف الحضور، ولم يكتفين بذلك بل قدموا أيضا هدية خاصة للأستاذة: ابتسام جايلي، المعلمة المجدة والمضحية وصاحبة المبادرة التي لقيت إعجاب الجميع، نسأل الله القبول والرضا منه، وأن يجمعنا في لقاءات أخرى فيها كل ما يخدم الأبناء ويسعدهم.

قسم الاعلام، المدرسة العلمية

التعليقات

إضافة تعليق جديد