كيف يقضي الشباب وقتهم في زمن الكورونا ..

إن معظم الشباب في وقتنا الحالي زمن كرونا جالسين في بيوتهم مع وسائلهم، فتلك الوسائل أصبحت مجال تفكيرهم واهتمامهم فهي تأخذ معظم وقتهم وأصبحت جوهر برنامجهم وحياتهم، وسألت الأصدقاء في وسائل التواصل الاجتماعي لمعرفة ما يفعل الشاب في يومه واستراتيجية وقته فوجدت أن معظمهم يكون كالآتي:
جل برامجهم متعلق بالألعاب الإلكترونية وخاصة العاب القتال أونلاين مثل (pubje, Fri faire, fortunate …)، فهي الأولى التي تحقق الأرباح عالميا فهذه الألعاب وغيرها تأثر سلباً على الحياة فيصبح كل شيء متعلق بالوسيلة فلا تترك لعقله مجال للعمل فهذه الالعاب تخل من توازن الإنسان  فتنشط جهة من خلايا الدماغ وتقتل الجهات الأخرى من الدماغ، وتصبح ردة فعل الشاب مبرمجة وتجعل تفكيره سلبي في الحياة أما الألعاب القتالية فلها تأثيرات أخرى فهي تخل من المبادئ والقيم فالشاب يراها غير حقيقية ولكن هي التي تحرضه على العنف، اذا سنحت له الفرصة للقتل فسوف ينفعل دون إدراك منه (العقل اللاواعي) فالشاب عندما يربح في لعبة يظن أنه البطل ولكن العكس لقد أصبح عقله مبرمج أكثر وزاد عقله تدنيا.
بعد الالعاب تأتي الافلام والمسلسلات الإباحية الطويلة التي تلهم الشباب للحلقات التي بعدها بفارغ الصبر وبعدها تأتي وسائل التواصل الاجتماعي (Facebook، Instagram) فلا يتبقى لديه وقت في تطوير مهاراته وقدراته فقد ضاع يومه مع ذلك الجهاز وقد أصبح مستهلك، وتزامناً مع اشتغال الناس والمخابر بفيروس كورونا إلا أن الفيروسات الالكترونية الجديدة تظهر في عالمنا مثل فيروس الفدية... وغيرها، فنسأل الله أن يفرج عنا وعلى شبابنا وأن يهدينا ويهديهم الصراط المستقيم.

رضوان الله باباعمي، طالب السنة الاولى ثانوي

التعليقات

إضافة تعليق جديد