سعيًا منّا لإبراز الموروث الثّقافي والحضاري الثّري الّذي تزخر به بلادنا الحبيبة، نظّمنا نحن استاذات السّنة الثّالثة (أ.ب.ج) بالتّنسيق مع الجمعية الوطنيةلحماية الأيادي الحرفيّة معرضاً للتّراث الوطني بقاعة المحاضرات، قُدِّمت من خلاله شُروحات حول ما تكتنزه الحظيرة الثّقافية من تراث مادي ولامادي، إلى جانب عرض بعض الأطباق والحلويات التّقليدية الّتي تُميّز العائلة الجزائرية العريقة وتعكس عراقة التّراث الحضاري لبلادنا.
دأبت المدرسة العلمية كعادتها على تخصيص وقفة توزيع إجازات و تكريمات الفصل الأول على الطلبة المتفوقين, وقفة تربوية بامتياز جمعت الطلبة و الأساتذة و الطاقم الإداري استمع فيه الفتية لنصائح وتوجيهات أساتذتهم المحفزة للمواصلة في درب طلب العلم.
"السفر قطعة من العذاب" حديث لأبي هريرة يردّده من لا يستعذب حلاوة السفر جرّاء ما يتجرّعه من متاعب، لكن الأمر اختلف هذه المرة، سفريّة على بعد خمسة آلاف كلومتر، خاضها طلبة الأولى ثانوي، مع ثلاثة من مؤطري برامج الصحبة بالمدرسة العلمية، بمناسبة نتائج جيدة استطاعوا بلوغها العام الماضي، بعد وعد قطعه معهم المدير العام، فحققوا ما وعدوا وما كان من المدير إلا أن يفي أيضا بما وعد، رحلة من المدرسة العلمية إلى ولاية جانت.
ليلة جمعة عيد في السماء وعيد في الأرض اختارته المدرسة عرسا لأبنائها المتفوقين في مختلف الأطوار الدراسية يوم خميس ليلة الثاني والعشرين من شهر مولد خير البرية من سنة1443الموافق لـ: 28 أكتوبر 2021 بالمعهد العالي للعلوم - برج الكيفان.
بمناسبة الذكرى البهيجة ميلاد خبر البرية نبي الله محمد (ص) احتضنت مدرسة العلمية أيام 17-20-25 أكتوبر من سنة 2021م مجموعة من النشاطات المرتبطة بهذا الحدث التاريخي المهم.
نحمد الله العظيم على توفيقه وآلاءه، سبحان الله والحمد لله، الأمطار ترافقنا في كل دخول مدرسي بالعلمية منذ أول افتتاح موسم 2003، هذه نعمة من الرحمان وفال خير من العزيز الرحيم ...
حظي صبيحة يوم الخميس 9 سبتمبر 2021م طاقم المدرسة العلميّة (بأطواره الثلاثة) بشرف مجالسة الدّكتور " محمّد بن موسى باباعمّي " لِلنهل من واسِع عِلمه ـ زاده اللّه به رفعة في الدّاريْن ـ كان الموعد عبارة عن مداخلة فكريّة تحت عنوان " التّربية والتّعليم في ظلّ التّحديات المستجدّة "
لكن الأهم من ذلك أن نديمَ المقصد والمعنى جنبًا إلى جنب مع الشكل والمبنى.
من المهم والأكيد أن نجتهد في فتح المدارس، ومن الاجتهاد والصبر أن نداوم على سيرها وتحسينها، ومن الجهاد والهجرة أن نسموَ بها رويدًا رويدًا نحو ذروة الكمال البشريّ.
لا بدّ أن تكون مدارسنا ذات نفَس إيماني رباني، وذات بُعد إنساني كوني، ألدُّ أعدائها الكره وضيق الأفق والتصنيفات الضيّقة
إن معظم الشباب في وقتنا الحالي زمن كرونا جالسين في بيوتهم مع وسائلهم، فتلك الوسائل أصبحت مجال تفكيرهم واهتمامهم فهي تأخذ معظم وقتهم وأصبحت جوهر برنامجهم وحياتهم، وسألت الأصدقاء في وسائل التواصل الاجتماعي لمعرفة ما يفعل الشاب في يومه واستراتيجية وقته فوجدت أن معظمهم يكون كالآتي:
صلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي سأل ربه فقال: ""وإني سألت ربي أن لا يهلك أمتي بسنَّةٍ عامة"... وحّدوا الله تعالى وكبّروه واحمدوه، ولقد أجاب: "وإني أعطيتك لأمَّتك أن لا أهلكهم بسنَّة عامَّة"؟
حينما يُخلِص المعلم في عمله، ويبذل قصارى جهده في تبليغ تلاميذه ما يفيدهم علما وتربية وتنشئة، ولا ينتظر من جهده جزاء ولا شكورا، ثم يجد من يشيد بجهده وأثره الذي يلمسه في أبنائه مما لم يكن يتصوّره المعلم أو يرى بأنه من ثمار جهده، وأنه أمر عظيم قد غرسه في تلاميذه، لأنه لا يراه عيانا إلا ممن يلاحظ ويقارن ويدرك دقائق الأمور.
ترددت كثيرا قبل كتابة هذا الموضوع...متسائلة عن مدى نفعه لغيري...لكنني قررت أخيرا أن أحرر بضع فقرات حوله...لعل الأساتذة الكرام يستفيدون من تجربتي المتواضعة مع طلبتي....
كثيرا ما نلتقي مع أسئلة مثل: ما الفائدة من الرياضيات أو لماذا نتعلم الرياضيات، فالرياضيات في نظر هؤلاء الأشخاص مادة مجردة وجافة ولا ترتبط بالحياة، لكن في الحقيقة عالمنا يرتكز على أسس رياضية، وهذه الاسس متشابكة على نحو غير ظاهر في ثقافتنا.